Wednesday, October 16, 2019

أردوغان: تركيا لن تعلن وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا أبدا

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا على الإطلاق، حسبما أفادت قناة "إن تي في" التلفزيونية.
وأضاف أردوغان "أنه لا يشعر بالقلق إزاء العقوبات الأمريكية على أنقرة بشأن العملية التركية شمال شرق سوريا.
وقد بدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.
وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
وأضاف إنه "ليس أمرا سلبيا" أن يدخل الجيش السوري منبج، طالما تم إخلاء المنطقة من المسلحين، حسبما قالت قناة إن تي في التلفزيونية.
وقال أردوغان أيضا إنه قال لترامب أيضا إنه "لن يتفاوض مع منظمات إرهابية"، ردا على عرض ترامب للوساطة.
وفي تطور منفصل، قالت الرئاسة التركية إن أردوغان قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية إن العملية التركية في شمال شرق سوريا ستساهم في مساعي مكافحة الإرها
وقال أردوغان إن "البديل التركي لمقاتلات إف 35 الأمريكية جاهز وإن العروض متواصلة" لهذا البديل.
ويوجد خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن شراء تركيا نظام إس 400 للدفاع الصاروخي من روسيا، الذي تقول الولايات المتحدة إنه لا يتماشى مع دفاعات حلف شمال الأطلسي، ويمثل تهديدا لمقاتلات إف 35 الأمريكية.
وأبعدت واشنطن تركيا من برنامج إف 35 المشترك بعد استلامها نظام إس 400 في يوليو/تموز الماضي. وقالت أنقرة، التي تنتج وتشتري مقاتلات، إنها ستبحث عن بديل.
وعلى صعيد آخر، قال أردوغان أن هجوما على منبج نجم عنه مقتل جندي تركي شنته القوات الحكومية السورية في المنطقة.
وقُتل جندي تركي وأصيب ثمانية آخرون في هجوم على منبج، وكانت وزارة الدفاع التركية إن المقاتلين الأكراد في المنطقة وراء ذلك الهجوم.
وقال اردوغان للصحفيين "إنه ناجم عن مدفعية النظام هناك. لدينا نيران مدفعية مكثفة. جعلنا النظام يدفع ثمنا باهظا".
ب، وفي وحدة الأراضي السورية وفي عملية الحل السياسي في سوريا.
تظاهر الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا، لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا على مطالبهم بالاستقلال عن إسبانيا، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.
وشهدت الاحتجاجات إشعال الحرائق كما حاول المتظاهرون اقتحام المكاتب الحكومية في برشلونة، عاصمة الإقليم.
واندلعت الاحتجاجات غضبا من حكم أصدرته محكمة إسبانية، يوم الاثنين، بالسجن على تسعة زعماء انفصاليين من كاتالونيا.
وقال ميريتسيل بودو، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، إنهم يشعرون بالتعاطف مع المتظاهرين ويتقهمون غضبهم.
لكن السلطات الإسبانية أعلنت أيضا أنها تسعى لمعرفة من يقف وراء تلك الاحتجاجات.
وبحسب تقارير يستخدم المتظاهرون تطبيقا يسمى تسونامي الديمقراطي   ، الذي يساعد في توجيههم إلى أماكن التجمع للاحتجاج في مدن الإقليم.
في برشلونة، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وفرقت حشدا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المباني الحكومية.
واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسعة أشخاص تلقوا علاجا طبيا بعد إصابتهم.
وذكرت تقارير وجود احتجاجات في مدينتي جيرونا وتاراغونا.
ويقول قادة في الإقليم مؤيدون للاستقلال، ويسيطرون على الحكومة الكاتالونية الإقليمية، إنهم سيواصلون الضغط من أجل استفتاء جديد على الانفصال عن إسبانيا.

No comments:

Post a Comment