Monday, December 31, 2018

كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية يحذر من "تغير المسار" إذا استمرت العقوبات الأمريكية

قال كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، إنه ملتزم بنزع السلاح النووي، لكنه حذر من إمكانية "تغيير المسار" إذا استمرت العقوبات الأمريكية.
جاءت هذه التصريحات أثناء إلقاء الزعيم الكوري الشمالي خطاب العام الجديد.
وكان خطاب جونج أون العام الماضي في نفس المناسبة تحولا غير مسبوق في المسار الدبلوماسي لدولته، خاصة على مستوى العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وناقش الزعيمان الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في يونيو/ حزيران الماضي أثناء القمة التاريخية التي جمعت بينهما في سنغافورة منتصف العام الماضي، وهي القمة الأولى من نوعها بين رئيس أمريكي في منصبه وزعيم كوريا الشمالية.
ورغم المفاوضات التي دارت بين الجانبين في هذا الشأن لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد.
وجاء التقارب بين الجانبين بعد التجارب الصاروخية التي أثارت حالة من استياء المجتمع الدولي، خاصة وأنها كانت تجارب صواريخ باليسيتية عابرة للقارات زعمت كوريا الشمالية إنها يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة، ما أثار حربا كلامية بين بيونغيانغ وواشنطن تبادل خلال ترامب جونغ أون الإهانات والتهديدات بالدمار النووي.
وقال كيم جونغ أون، في خطاب متلفز بثته وسائل الإعلام المحلية الرسمية في كوريا الشمالية الثلاثاء إنه "إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بتعهداتها التي قطعتها على نفسها أمام العالم أجمع، وإذا أصرت على استمرار عقوباتها وممارسة الضغوط ، قد لا نجد أمامنا خيارا إلا البحث عن طريقة لحماية سيادتنا ومصالحنا."
وأكد أنه على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة ثانية.
وتخضع كوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات من قبل مجلس الأمن بسبب التجارب النووية، المحظورة تقوم وشهد خطاب العام الماضي إعلان كيم جونغ أون مشاركة بلاده في الأولمبياد الشتوية التي استضافتها كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات بين الجانبين.
مع بداية كل عام جديد، يتخذ كثيرون منا قرارا، أو قرارات، نسعى إلى تحقيقها خلاله.
ويوصف هذا عادة بأنه "بداية جديدة" لكل منا، لتحديد أهداف جديدة من أجل تحسين أوضاعنا.
وقد يكون الهدف هو أن نتمتع بصحة أفضل، أو أن ندخر قسطا من المال.
أو ربما تريد أن تتعلم هواية جديدة، أو أن تقلع عن عادة أو شيء ما بالكامل.
ومهما كان قرارك للعام الجديد، فإن هناك أمرا ما لن تستطيع اتخاذ أي قرار بدونه، وهو الدافع.
وكما نعرف جميعا فإن هذا ليس مسألة سهلة.
إذ إن 8 في المئة فقط من الناس يحققون أهدافهم التي سعوا إليها حينما اتخذوا قرارات للعام الجديد، بحسب دراسة أعدها معهد الإحصاء في جامعة سكرانتون.
وليس من اللازم أن تكون أنت هذا الشخص، الذي لا ينفذ قراراته.
في ما يلي نقدم لكم خمس طرق بسيطة لتفادي عدم تحقيق أهدافك، وللحفاظ على الالتزام بقراراتك، طوال العام. وحظ سعيد لكم.
وضع أهداف واقعية قد يقودك إلى فرص أكبر للنجاح.
وجزء من المشكلة أننا نضع أهدافا ضخمة "مدفوعين وراء افتراض كاذب أننا سنكون أناسا مختلفين تماما في العام الجديد"، بحسب ما تقوله المعالجة النفسية ريتشل واينساتين.
لكنك إذا بدأت بالقليل، يمكنك أن تمضي قدما إلى القرارات الأصعب.
وشبيه بهذا الموقف، شراؤك حذاء للجري، ثم خوض سباقات قصيرة، قبل الالتزام بقرار خوض سباق ماراثون كامل.
وإذا كنت تحب الطبخ، فإنه يمكنك مساعدة شخص آخر في المطبخ في إعداد وجبة واحدة في الأسبوع، من أجل اكتساب مهارة الطبخ.
ولا يتعلق الأمر أبدا بوضع أهداف قصيرة الأمد، ولكنه يرتبط أكثر بطريقة تنفيذ القرارات لتحقيق نتائج طويلة الأجل.
والسبب في ذلك - كما تقول واينستاين - أن "التغييرات تحدث (في الوقع) في خطوات صغيرة طول الوقت".
نميل غالبا إلى وضع أهداف دون تحديد أي خطة لتنفيذها.
ولكن تحديد التفاصيل الدقيقة أمر مهم جدا.
فإذا قلت - مثلا - "سأذهب إلى نادي اللياقة البدنية بعد الظهر كل ثلاثاء، وصباح كل سبت"، فإن فرص تحقيقك لذلك أكثر مما لو قلت "سأرتاد نادي اللياقة البدنية أكثر"، بحسب ما يقوله نيل ليفي الأستاذ بجامعة أكسفورد.
ولا شك أن مثل هذه الأفعال المحددة تضمن لك، ليس فقط عقدك العزم على فعلها، ولكن أيضا تحديد خطوات تنفيذها.
إيجاد أشخاص آخرين لخوض الرحلة معك قد يكون مصدر دفع لك.
وهذا يعني - مثلا - إلزام نفسك بحضور فصل دراسي مع صديق، أو اتخاذ قراراتك علانية أمام الناس.
وإذا عرضنا التزاماتنا أمام الآخرين، فإننا في الأغلب نتابعها وننفذها.
ويقول جون مايكل، الذي يعمل في جامعة واريك، ويدرس العوامل الاجتماعية التي تساهم في حفاظنا على التزاماتنا، إننا نكون أكثر حرصا على تنفيذ قراراتنا إذا كنا نستطيع رؤية أهميتها بالنسبة إلى الآخرين.
ويضيف "أي أن نحس أن رفاهية الآخرين ستكون عرضة للخطر" إن لم ننفذ تلك القرارات.
ولذلك فإن انخراط أناس آخرين معنا - سواء من أجل الوفاء بالتزاماتنا، أم من أجل الحصول على دعم - يمكن أن يساعد في تحقيق أهدافنا.
إذا تعقدت الأمور وزادت صعوبتها، توقف لحظة لإعادة تقييم وضعك.
وسل نفسك: أي نوع من العقبات تواجه؟ وما هي أكثر استراتيجية فعالية؟ وما أقلها فعالية بالنسبة إليك؟
وقرر أن تكون أكثر واقعية، ولتحتفي بأقل نجاح تحققه.
وإذا أردت أن تظل ملتزما بالقرار نفسه الذي اتخذته مع بدء العام الجديد، فلماذا لا تجرب منهجا مختلفا يمكن أن يعزز عزمك ويقويك؟
إن أي تغيير بسيط في تفاصيل حياتك اليومية يمكن أن يساعدك على المضي قدما في الاتجاه الصحيح.
فإذا كنت تعتزم - مثلا - تناول طعام صحي، يمكنك أن تقلل من نسبة النشويات التي تتناولها بترك المعكرونة البيضاء، والخبز الأبيض، وتناول النوع الأسمر منهما لأنه صحي أكثر.
وتستطيع كذلك محاولة تقليص كمية الدهون المشبعة التي تتناولها، بالإقلاع عن تناول الكعك ورقائق البطاطس، وتناول العصائر وقطع الخضراوات المغذية، بدلا من ذلك.
إن أفضل القرارات هي تلك التي تحقق جزءا من خطة حياتك طويلة الأمد، وليست تلك القرارات الغامضة الطموحة، بحسب ما تقوله المعالجة النفسية آن سوينبورن.
فعلى سبيل المثال، إن لم تكن تبدي اهتماما بالرياضة، سيكون من الصعب عليك الحفاظ على التزامك بقرار من قبيل أن تصبح لاعبا رياضيا بارعا.
وتقول "الناس الذين يعتمدون على قوة الإرادة، في معظم الأحوال، لا ينجحون".
فإذا اتخذت قرارا يهمك ويثير ابتهاجك، فيجب أن تتعامل معه بالخوض في تفاصيل خطة تنفيذه من اليوم الأول.
ولا تخش من طلب الدعم وأنت تخوض غمار الصعاب خلال الطريق.

Monday, December 10, 2018

غريفيث: اتفاق لتبادل الأسرى خلال يومين.. وقضية الحديدة صعبة للغاية

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عن أن اتفاق تبادل للأسرى بين الأطراف اليمنية سيتم خلال اليومين المقبلين، مشيراً إلى أن المشاورات المنعقدة في السويد تركز على الوضع الإنساني في اليمن وتبادل الأسرى، وأنها ستسفر عن «اتفاقات محددة ونتائج ملموسة».

واعتبر غريفيث في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين)، أن «قضية الحديدة صعبة للغاية»، وأنها تمثل محور المشاورات، معلناً عن وجود مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز، «والأمم المتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين».

وأكد أنه لا يقدم ضمانات لأي طرف وأنها ليست من مهمته، مشيراً إلى ضرورة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى نتائج.

ولفت إلى أن مشاورات السويد شهدت مناقشة قضايا مختلفة عبر اجتماعات كثيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، مضيفاً: «نحاول تقريب الهوة بين الوفدين حتى نستطيع اختتام هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأوضح المبعوث الأممي أن المحادثات شهدت اتفاقاً بشأن إطلاق سراح السجناء، مشيراً إلى أنه ستحدد أعدادهم في الأيام المقبلة. وأكد وجود تقدم في قضية إعادة تشغيل مطار صنعاء، «لكن لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي».

وقال: «ناقشنا بالتفصيل بنود اتفاقات محتملة بين وفدي المشاورات، ونرغب أن تكون الدورة الحالية من المشاورات حاسمة»، وتابع: «سننشر كل ما ناقشناه قبل مغادرتي السويد، وسأقدم إحاطة إلى مجلس الأمن».

وأعرب عن أمله باتفاق الأطراف المتحاربة على عقد جولة مقبلة من المحادثات مطلع العام المقبل، مضيفاً أنه سيتم تقديم خطة تفصيلية لتلك المحادثات، وأن الجولة المقبلة ستبحث الترتيبات الأمنية.

وقال إن محادثات السويد ستكون الأولى ضمن كثير من جولات المشاورات.

في غضون ذلك، اقترحت الأمم المتحدة انسحاب الحوثيين من الحديدة في اليمن مقابل وقف القوات الحكومية هجومها على المدينة الاستراتيجية، وتشكيل لجنة مشتركة تشرف على المدينة ومينائها وباقي موانئ المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

وعرضت الأمم المتحدة نشر عدد من مراقبيها في ميناء الحديدة وموانئ أخرى في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته للمساعدة على تطبيق الاتفاق.

وقال عضو وفد الحكومة المعترف بها دولياً هادي هيج لـ «فرانس برس»، تعليقاً على المبادرة: «الورقة قيد الدراسة، والجواب سيصدر قريباً»، فيما أشار عضو وفد المتمردين سليم مغلس إلى أن «النقاشات في هذا الملف لا تزال كبيرة».

وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أكد أن بلاده لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الحديدة، لكنه أشار إلى أن بلاده تقبل بدور أممي في ميناء الحديدة، شرط أن تكون المدينة تحت سيطرة الشرعية.

إلى ذلك، كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن عن انتهاكات جديدة ترتكبها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في المناطق التي توجد فيها أو تلك التي تخضع لسيطرتها.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي بالرياض أمس: «الميليشيات الانقلابية زرعت ألغاماً في الممرات الإنسانية التي أقيمت لتوصيل المساعدات لملايين السكان المحتاجين في الداخل اليمني»، مضيفاً أنها تعرقل دخول وخروج السفن من الموانئ الواقعة تحت سيطرتها.

وأكد أنه «يتم العمل على إيجاد طرق آمنة بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية» إلى سكان اليمن، مبيناً أن التحالف وفّر كافة السبل لعلاج جرحى الجيش اليمني، سواء في الداخل بالتعاون مع مركز سلمان للإغاثة، أم من خلال نقلهم خارج الدولة لتلقي العلاج.

وأوضح المالكي أن أكثر من 21 ألفاً من مصابي الجيش اليمني تم علاجهم من داخل السعودية، مشيراً إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، أعلنت دولة الإمارات عن علاج أكثر 140 جريحاً في المستشفيات المصرية مع نقل عائلات ومرافقين لهم إلى مصر.

وأكد أن الجيش اليمني مدعوماً بقوات تحالف دعم الشرعية، تقدم نحو 40 كيلو متراً داخل محافظة صعدة.