Friday, September 13, 2019

مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن هوية مسؤول سعودي "على صلة" بهجمات 11 سبتمبر

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي )إف بي آي) عن اسم مسؤول سعودي يزعم أنه على صلة بمهاجمي الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وقال ممثلو الادعاء في نيويورك إن المدعي العام، وليام بار، قدم المعلومات بشكل خاص إلى محام يمثل عائلات الضحايا الذين يقاضون الحكومة السعودية.
ودأبت المملكة العربية السعودية دائمًا على نفي وجود أي صلة لها بالهجمات. ولم يرد أي رد أو تعليق من السفارة السعودية في واشنطن حول التقرير.
قال الإف بي آى إن التقرير، الذي أعد عام 2012 لم يشر إلى المسؤول السعودي المذكور إلا فيما يتعلق بما أسماه "رأي التحقيق".
وتلقت القضية المرفوعة في عام 2003، دفعة قوية عام 2016 عندما أصدر الكونغرس قانونًا يجعل من السهل مقاضاة الحكومات الأجنبية بسبب تورطها المزعوم في الإرهاب.
ويحاول المدعون الحصول على مواد مقتطعة من تقرير إف بي آي لعام 2012 الذي أشار إلى أن الوكالة تحقق مع المسؤولين السعوديين، عمر البيومي وفهد الثميري، اللذين قالا إن هناك أدلة على أن طرفًا ثالثًا لم يٌكشف عن اسمه قد طلب منهما مساعدة منفذي الهجوم.
وبموجب تقرير الإف بي آي سيتعرف المحامون على اسم هذا الشخص، إلا أن هويته ستظل قيد الكتمان.
وقال المحاميان دون ميلجوري وشون كارتر وهما على صلة بالقضية إن "السعوديين يتهربون من القضية"، وأضافا في بيان "نتطلع إلى الإفصاح عن المزيد من المعلومات في الأسابيع والأشهر المقبلة".
قال الرئيس الأمريكي إنه لا يصدق الادعاءات بأن إسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة.
وقال دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الخميس "لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسسون علينا. من الصعب تصديق مثل هذا الأمر".
ويورد تقرير لموقع "بوليتيكو" الأمريكي الشهير شهادة لثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار سابقين يقولون إن إسرائيل وضعت أجهزة مراقبة عُثر عليها بالقرب من البيت الأبيض.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفيا قاطعا، ما جاء في تقرير "بوليتيكو"، أن بلاده تتجسس على الولايات المتحدة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان ردا على التقرير، إن هذا "كذب صارخ".
وأضاف "هناك التزام طويل الأمد وتوجيه من الحكومة الإسرائيلية بعدم الانخراط في أي عمليات استخباراتية في الولايات المتحدة".
وتأتي هذه الأحداث بينما تستعد اسرائيل بعد أيام للمرحلة الثانية من الانتخابات العامة، التي يقاتل فيها نتنياهو للحفاظ على منصبه.
ظهرت مزاعم التجسس في قصة حصرية لموقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي يوم الخميس.
وتذكر القصة أن تقارير استخباراتية أفادت بالعثور على متعقبي هوية مشتركي الهاتف المحمول الدوليين (صيادوا آى إم إس آى) والمعروفون باسم ستينغراي، بالقرب من مقر الرئاسة والمواقع الحساسة الأخرى في جميع أنحاء العاصمة واشنطن خلال العامين الماضيين.
وتعمل هذه الأجهزة مثل أبراج الهواتف المحمولة، وتخدع الهواتف لإرسال مواقعها ومعلومات الهوية الخاصة بها، وكذلك محتوى الاتصال والبيانات المستخدمة.
وقال أحد المسؤولين السابقين الذين تحدثوا للموقع دون الكشف عن هويتهم، إن أبراج ستينغراي كانت مصممة للتجسس على الرئيس ترامب. وأضاف أنه "ليس من الواضح إذا ما كانوا قد نجحوا".
وأكد مسؤول رفيع سابق في المخابرات لـ بوليتيكو أن عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي لمكافحة التجسس أجروا تحليلات لمعرفة من أين أتت الأبراج، "وبدا من الواضح أن الإسرائيليين كانوا مسؤولين".
وانتقد المسؤول إدارة ترامب قائلاً إنهم لم يوبخوا الحكومة الإسرائيلية بتهمة التجسس المزعومة لا علناً ولا سراً.
وأضاف "لست على علم بأي مساءلة على الإطلاق".
وعلى الرغم من نفي نتنياهو، إلا أن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة في الماضي.
فقد كُشف في ثمانينات القرن الماضي عن عميل الموساد، رافي ايتان، الذي أسر النازي أدولف ايخمان في عام 1960، بصفته المسؤول عن جوناثان بولارد، المحلل الأمريكي الذي أعطى آلاف الوثائق السرية لإسرائيل.
وفي عام 2006، تلقى الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية لورانس فرانكلين عقوبة بالسجن لمدة 13 عاما بسبب تمريره وثائق سرية حول السياسة الأمريكية تجاه إيران إلى إسرائيل. وخُفض الحكم في وقت لاحق إلى الإقامة الجبرية لمدة عشرة أشهر.

No comments:

Post a Comment